بوابات لا تتعدى الخمسة أمتار تمثل أحلام الشباب وشفاء المرضى ، ومستقبل الجميع فهي المتنفس الوحيد لأكثر من مليوني تسمة يعيشون في قطاع غزة .
تعددت المعابر حول قطاع غزة بينها للسلع والبضائع واخرى للتنقل البشري ، فقد وصل عددها الى ٧ معابر تحيط بنا ولا يعمل أي منهم بشكل طبيعي فاغلاقهم المتواصل هو الحالة السائدة منذ اعوام ما جعل وضع القطاع يزداد سوء .
يعتبر معبر رفح البري من أهم المعابر نظرا لانه للتنقل البشري وهو أزمة من ضمن عشرات الازمات التي يعاني منها قطاع غزة منذ أكثر من عشر سنوات من الحصار الخانق ، فإغلاقه المتواصل جريمة ترتكبها الحكومات في حق الشعب الغزي الذي فقد جميع حقوقه .
“ايريز هو معبر بيت حانون لا يقل اهمية عن ما سبقه ولكن تسيطر عليه قوات الاحتلال الاسرائيلي بالكامل فقد ألغى الاحتلال امكانية السفر منه الا بتصريح منهم مايجعل السفر منه شبه مستحيلا .
فتحت السلطات المصرية معبر رفح البري ٤١ يوماً خلال العام ٢٠١٦ بينما اوصدت أبوابه ٣٢٤ يوماً حسب احصائية وزارة الداخلية للقطاع .
٣٠٠٠٠ شخص في حاجة ماسة للسفر ، يحتل المرض اجساد اكثرهم ، ومستقبل النصف الآخر منهم بات مجهولا طلاب وعاملين في الخارج فقدوا كل ما يمكلون وواصبحوا اسرى في قطاع غزة
.
جاءت هذه الاحصائيات ضمن بيان صدر عن هيئة المعابر والحدود وبدوره كان العميد محمد زايد قد أكد على أن المتحكم بمعبر رفح البري هم الحكومة المصرية فقط .
وعلى النظير فقد استعدت الحكومة المصرية بفتح معبر رفح بشكل شبه دائم ولكن في حال تسليمه للسلطة الوطنية الفلسطينية ، يبقى صراع الحكومات دون انتهاء ودون ادنى انتباه لمعاناة الشعوب ومراعاة ظروفهم
نظرا لهذا الحال المؤسف ، أكد مركز الانسان للديموقراطية والحقوق على خطورة الوضع الراهن الذي يمر به القطاع حاليا ، وفي ذات السياق نوهت الامم المتحدة بأن الحياة في قطاع غزة قد تنعدم بعد قرابة الخمس سنوات .
اشخاص يفقدون حقوقهم الطبيعية ، كحق التنقل والعلاج ولا يجدون من يسمع صوتهم او يسعفهم ، الى متى سيبقى قطاع غزة على هامش العالم؟
على خلفية معاانة معبر رفح
وعلى اثرها اطلقنا هاشتاق #ابوابغزة ضمن حملة #انقاذغزة
Discussion about this post