غزة أونلاين – غزة – علاء الهجين
يتوجه الآلاف من الفقراء في قطاع غزة، إلى شراء اللحوم المجمدة و خصوصاً اللحم الأبيض (قطع الدجاج و الحبش المجمد)، بسبب سوء الأحوال الإقتصادية التي يعاني منها القطاع، و التي من الممكن أن يرضي بها الأب أبناءه و أفراد عائلته، و تغنيهم عن شراء الدواجن أو اللحم الأحمر الطازج.
و تعتبر قطع الدجاج المجمد مصدر غذاء لعشرات العائلات بقطاع غزة، بسبب الأزمات الإقتصادية التي لا تزال تعصف بهم منذ أكثر من 11 عاماً.
أكد مدير عام التربية الحيوانية لدى وزارة الزراعة في قطاع غزة طاهر أبو حمد، أن استهلاك أهالي قطاع غزة من اللحوم و الأسماك المجمدة يبلغ شهرياً نحو 2000 طن، و تلك الكمية تعتبر كبيرة جداً.
و أوضح أبو حمد في تصريح خاص ، أن اللحوم البيضاء المجمدة التي دخلت قطاع غزة الشهر الماضي نحو 800 طن، و347 طن من اللحوم الحمراء، و أحشاء الدجاج الداخلية نحو 261 طناً، و أسماك مجمدة نحو 322 طناً.
و بين، أن كميات المجمدات الداخلة إلى قطاع غزة إنخفضت نسبتها الشهر الماضي، بسبب أزمة الكهرباء التي تصل منازل أهالي غزة إلى 4 ساعات في أحسن الأحوال.
و أكد على أن كل أنواع المجمدات التي تستورد يتم أخذ عينات منها و فحصها بمختبرات وزارة الإقتصاد، إلى جانب الأطباء البيطريين العاملين في المعبر، مشيراً إلى أن معظم المجمدات يتم استيرادها من داخل الخط الأخضر.
و أضاف: “وزارة الزراعة قامت بالتدخل للحد من إستيراد تلك الكميات الكبيرة من مجمدات الدجاج، بسبب وجود بديل منتج محلي عن المستورد”.
و تابع: “منعت الوزارة إستيراد أجزاء من الدجاج كالفخذ و الصدر، بسبب وجود اكتفاء من المنتج المحلي منهما و لدعم ذلك المنتج، إاكتفت بدخول الظهر والجناح تلبية لاحتياجات الطبقات الفقيرة في القطاع”.
المصدر : دنيا الوطن
Discussion about this post