غزة أونلاين – نابلس – ابراهيم عنقاوي
ريهام وسجى فتاتان في جامعة القدس المفتوحة بنابلس قررتا أن تقللا من الآثار النفسية و الأذى الجسدي الذي من الممكن أن يتعرض له الطفل المتوحد خلال حياته اليومية، فابتكرتا قميصا ذكيا يسهل على الأطفال الذين يعانون من التوحد يومهم.
تقول ريهام خفش ، إن القميص يهتم بعدة جوانب للفئة المستهدفة (أطفال التوحد)، حيث يقوم بمراقبة تصرفاتهم و تحركاتهم أثناء غيابهم عن أعين الأهل، حيث يعطي إشارات لجهاز تحكم عن بعد تنبه لحالة الطفل خاصة عنده تعرضه للأذى.
و تضيف أن القميص مليء بالمجسات التي ترصد حالة الطفل و حركاته، فحين سقوطه أرضا أو تعرضه لحركة غير طبيعية يمكن أن تؤذي الطفل المتوحد، ترسل المجسات إشارات للجهاز اللاسلكي المتواجد مع الأهل و بدوره يصدر صوتا ينذر بحالة الطفل و يضيء باللون الأحمر كإشارة بتعرضه للخطر.
ناهيك عن ذلك، فعند مرور الطفل بحالة توتر تعطي المجسات إشارة لسماعة مركبة على القميص، التي بدروها تقوم بإصدار موسيقى هادئة تقلل من توتر الطفل وتهدئه، توضح خفش.
أما سجى عدوي فتؤكد ، أن فكرة إبتكار قميص ذكي لأطفال التوحد جاءت بعد البحث عن المشاكل التي يعاني منها الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث وجدتا أن أطفال التوحد لا يوجد لهم علاج و بحاجة لرعاية دائمة من قبل الأهل حتى لا يتعرضوا لأذى، فتم البدء بابتكار قميص ذكي يراعي هذه الفئة.
و توضح أن تكلفة القميص الأولية تبلغ قرابة 700 شيقل، لكنها بحاجة لتطوير أكثر مما يعني أنها بحاجة لمال و تكلفة أكبر.
المصدر : وطن للأنباء
Discussion about this post