غزة أونلاين – غزة – عز الدين أبو عيشة
بعد سنين من رسوها على شاطئ بحر غزة، و إنعدام الأمل في عودتها للإبحار مجددا، بسبب الوضع الخاص المفروض على بحر غزة، حول سامي الترتوري سفينته إلى مطعم يجذب مئات المواطنين.
و أطلق الترتوري اسم “لولو روز” على مطعمه الذي يمتد بطول 20 مترا وعرض 8 أمتار، و يتسع لنحو 100 شخص.
يقول الترتوري إن “تلوث البحر أفسد موسم الصيف هذا العام، و حال دون نزول المواطنين للمياه، و الشواطئ فقدت زوارها، و هو ما دفعني لعمل فكرة عالمية بمقومات بسيطة، و أعدت ترتيب السفينة بما يتناسب مع مطعم في عرض البحر”.
و أضاف: “حرصت أن تكون السفينة ثابتة و لا تتحرك في المياه حتى لا أعرض الزبائن للخطر، لأن البحرية الإسرائيلية لا تسمح للسفن بالنزول للمياه”، متابعا: “الفكرة اقتصادية و الأسعار تناسب الجميع”.
بدوره، الشاب سامر حامد و هو واحد من زبائن المطعم عبر عن إعجابه بالسفينة المطلة على شاطئ البحر، و قال: “أهميتها في الترويح عن النفس و ميزتها في توفير كافة الخدمات للمواطن”.
و تحدثت إيناس مكاوي عن جمال منظر الغروب من المركب الذي وصفته بالثابت و كذلك تميزه في الأسعار و الخدمات.
المصدر : وطن للأنباء
Discussion about this post