غزة أونلاين – غزة
المواطنون الكرام، لا يخفى عليكم ما يمر فيه قطاع غزة الحبيب من أزمة حقيقة في إنقطاع التيار الكهربائي، و إنعكاس ذلك سلبا على الأوضاع المعيشية و صعوبة إيصال خدمات البلدية لسكان المدينة بالشكل المناسب، و لا سيما في قطاع المياه و الصرف الصحي وجمع و ترحيل النفايات .
و من منطلق مسئوليتنا في الحفاظ على تقديم الخدمات الأساسية لأبناء شعبنا الفلسطيني في أحياء ومناطق المدينة، و تذليل العقبات أمام تقديم هذه الخدمات, فإننا نؤكد على ما يلي:
1. إن بلدية غزة بكافة إداراتها المختلفة تبذل قصارى جهدها في سبيل إدارة الأزمة الحالية و التخفيف من حدتها، و إستثمار كل الموارد المتاحة للتخفيف من تأثيراتها السلبية، لضمان استمرارية تقديم الخدمة.
2. منذ اللحظة الأولى لتجدد الأزمة، فإن البلدية تجري إتصالات مع كافة الجهات و المؤسسات المانحة و الشريكة من أجل توفير الكميات اللازمة من الوقود لتشغيل مولدات الكهرباء الاحتياطية، لضمان إستمرار تقديم الخدمات الأساسية.
3. إن البلدية وضعت خططا مؤقتة و أخرى بديلة في كافة القطاعات، للتخفيف من الأزمة، و التغلب على كافة الصعوبات التي قد تواجهها في تقديم الخدمات للمواطنين.
4. نعاهد سكان المدينة بالحفاظ على الحد الأدنى من الخدمات المقدمة للمواطنين و لا سيما في تقديم خدمة توصيل المياه إلى كافة المنازل، خاصة و أننا على أعتاب فصل الصيف و شهر رمضان المبارك.
وعليه فإن بلدية غزة تدعو سكان المدينة لاتخاذ الخطوات التالية:
· ترشيد استهلاك المياه، ووضع خزانات أرضية للمياه، لتجميع المياه عند ضخها إلى منازلهم، وضخها فيما بعد عند وصل التيار الكهربائي إلى الخزانات والطوابق العليا، نظرًا لصعوبة توصيلها إلى المواطنين بشكل متوافق مع ساعات وصول التيار الكهربائي.
· وضع النفايات في أكياس محكمة الإغلاق وإخراجها في موعدها مع وضعها في حاويات النفايات حتى تستطيع البلدية تقليل جولات آليات جمع النفايات وبالتالي تخفيف استهلاك الوقود وتوفيره لآبار المياه ومحطات الصرف الصحي.
· تفقد الأغذية قبل شرائها وخاصة المجمدة منها، مثل اللحوم والدواجن والأسماك وغيرها، خشية تعرضها للتلف بسبب زيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي.
إننا في بلدية غزة نؤكد وقوفنا عند مسؤولياتنا في التخفيف من آثار الأزمة، لكن ذلك يتطلب تعاونا من الجميع في مراعاة الظروف الراهنة والمساهمة في منع تفاقمها، وتضافر كل الجهود لإيجاد حل عاجل ودائم لهذه الأزمة المتجددة.
Discussion about this post