غزة أونلاين – غزة – محمد جربوع
يقوم أبو محمد صبحي (43 عاما) أحد أصحاب الملابس الجاهزة بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، بترتيب و تجهيز واجهة محله “الفترينة” الزجاجية، بشكل يلفت أنظار المواطنين المارين بشارع البحر “شارع المعارض” وسط المحافظة، إستقبالا لموسم عيد الفطر السعيد.
و يحاول صاحب المعرض الذي يعمل به أكثر من (8 عمال) جذب الزبائن من خلال طرق العرض الجميلة التي يقوم بها، بحركات للملابس الرجالية و النسائية التي يعرضها على جانبي واجهة المعرض الخاص به، و ذلك بهدف تنشيط حركة الزبائن القادمين لمعرضه، من أجل التعويض بموسم العيد.
و يقول صبحي و هو يجلس على كرسيه خلف مكتبه الخشبي وسط معرضه، إن بداية موسم شهر رمضان المبارك لم تكن كباقي السنوات السابقة، فهذا العام يعتبر سيئا جدا من حيث الإقبال على البضائع.
و يوضح أنه يتمنى أن يكون موسم عيد الفطر المقبل و الذي يبدأ فعليا من بداية الأيام العشر الأخيرة من شهر رمضان، تعويض الضعف الكبير الذي بدأ به الموسم مع بداية الشهر.
و يضيف صبحي و هو يقوم بالنظر إلى دفتر الحسابات الخاص بمعرضه، قمنا بالتحضير جيدا لكن على إستحياء للموسم الذي يفترض أن يكون أفضل المواسم علينا طوال العام، و ننتظره بشغف كبير من أجل التعويض عن التردي الكبير في الإقبال و الوضع الإقتصادي الذي يواجهنا على مدار الموسم بشكل كامل.
و يتفق مع صبحي، أحد أصحاب محلات العطور و الهدايا، كمال حمدان، و يقول: “إن بداية الموسم في شهر رمضان لم تكن كبدايته في السابق، و كأنها أيام عادية، بعد أن كنا نعول عليه بشكل كبير، نظرا للتردي الإقتصادي الذي يسيطر على القطاع بشكل عام”.
و يبين أنهم أنهوا كافة الإستعدادات، و بدؤوا بالتحضير لموسم العيد، بتجهيز البضائع و عرضها في أماكنها المُخصصة بالمعارض، من أجل جذب الزبائن للتعويض عن الموسم الضعيف الذي بدأ منذ بداية الشهر.
و يراهن أصاحب المحلات التجارية و جميع البائعين على الأيام المقبلة التي يطلق عليها موسم العيد “الأيام العشر الأخيرة من شهر رمضان”، في أن تشهد حركة متصاعدة من الشراء، و ذلك بعد ضعف الحركة الشرائية منذ بداية الموسم الحالي.
المصدر : دنيا الوطن
Discussion about this post