غزة أونلاين
“جريجوري راسبوتين” شيطان الإمبراطور الروسي هكذا لقب الرجل الغامض الذي ولد بقرية صغيرة بروسيا وعندما بلغ سن الثانية عشر عرف الكثيرون إن به شيء غريب , فلقد إنتشرت حوله الكثير من الشائعات عن قدراته الخارقة للطبيعة وتنبؤه بالسارق و عند مروره بجانب الأبقار يزداد لبنها وعن معرفته لأماكن الأشياء التي تم سرقتها من القرية, و لقب بالعديد من الألقاب منها شيطان الأمبراطور الروسى و الراهب المجنون ولكن لقب الشيطان كان دائما يطارده , وإنتشرت الكثير من الأقاويل.
ألتحق فى سن العشرين بأحد الأديرة , وكان ينشر بين النساء أنه يجب أن يعاشرهن حتى يطهرهن من ذنوبهن.
في سن الثانية والثلاثون سافر إلى سان بيترسيبرج و أدعى أنه راهب و يمتلك قدرات خارقه ولديه معجزة شفاء أي مريض وبالفعل ذاع صيته كثيرا بين الطبقة الأرستقراطية حتى وصل صيته إلى قصر الإمبراطور وكانت زوجته لاتنام بسبب مرض أبنهما الوحيد ووريث العرش حيث كان مصاب ” بالهموفيليا ” أتى راسبوتين إلى القصر وقد عالج الصبى تماما الأمر الذى قربه كثيرا من الإمبراطور وزوجته وعين كمستشار فى القصر ومرت العديد من السنوات وأصبح يتحكم فى العديد من الأشياء بروسيا وقد لقب ب ” الراهب المجنون ” وكلما زاد شهر أكثر فى الفاحشه والشرب , حتى أتت الفرصه وسافر الإمبراطور فى الحرب العالميه الأولى وأصبح راسبويتن هو من يحرك كل شىء عن طريق زوجة الأمبراطور وهنا تضايق منه مجموعه من النبلاء وأقارب الإمبراطور لقوة نفوذه وتحكمه فأجتمعوا على قتله .
كانت تلك من أغرب جرائم القتل التى لم يعرف لها حل ففى بادىء الأمر إتفق مع فتاه أدعت أنها أميرة صغيره فى السن ليضعها فى جدوله اليومى المخصوص لمقابلة النساء وعندما تقابلا فى قصرها وضعت له السم فى الشراب وقد شربه ولكن لم يؤثر فيه مطلقا الأمر الذى أغضب النبلاء كثيرا وكانوا بالخارج ينتظرون خبر وفاته فقاموا بلا شعور بأطلاق النار عليه وتركوه جثه فى أحد الغرف وذهبوا للإحتفال بموته ولكنهم فوجئو به يتسلل خارج القصر فما إن رأوه حتى أطلقوا عليه وابل من الرصاص وضربوه ضربا شديدا ثم ربطوه بالحبال وألقوه فى النهر المثلج لينتشر خبر أختفائه لعدة أيام ثم بعدها يجدوا جثته تطفو على السطح .
Discussion about this post