نشطاء “Yalla Lead”ومشاركتهم في كيف شايفها4
غزة أونلاين-مجدولين صيدم
نفذ المنتدى الإجتماعي التنموي، جولة #كيف_شايفها4 أحد أنشطة حملة #الشباب_تعليم_وعمل ضمن مشروع “تعزيز دور الشباب كقادة تغيير في مجتمعاتهم “Yalla Lead”، بالشراكة مع المساعدات الشعبية النرويجية ومجموعة من الشركاء المحليين، حيث قاموا بزيارة “وزارة العمل، وكلية تدريب مجتمع غزة، جامعة الأزهر” في قطاع غزة.
قالت ناريمان حويحي منسقة المشروع، “جولة كيف شايفها تنفذ للمرة الرابعة، بمشاركة “35” ناشط/ة من مختلف مناطق قطاع غزة، مجموعة من الإعلاميين والنشطاء من الشركاء المحلين”، للحصول على معلومات من الوزارات والمؤسسات الرسمية الثلاث.
وأضافت حويحي أن الهدف الرئيسي من هذه الجولة ” التعرف على الخدمات التي تقدم من مزودي الخدمات بقطاع غزة، لتقليل الفجوة بين صناع القرار وممثلي الوزارات والمؤسسات الرسمية والشباب، وتسهيل وتحسين الحصول على المعلومات في كافة المجالات، لتقيم جودة الخدمات التي تقدم ومعرفة المسار الصحيح للشباب في جميع القطاعات، ومن ثم خصصت” الخدمات الأساسية للشباب التي تشمل قطاع العمل والتعليم التي تقدم خدمات بجودة نوعية.
أشار محمود البربار مشرف الحملة، على أن الحملة دعم للشباب بالحصول على جودة عالية وعمل جيد في قطاع غزة، والتعرف على معلومات حول آلية التعليم والعمل، ومنها زرنا وزارة العمل لمعرفة البرامج التي تعمل عليها لتخفيض نسبة البطالة في غزة، والسياسات والبرامج التطورية للوزارة في المستقبل ومعيار الاختيار للاستفادة من البرامج، وأيضاً كلية تدريب مجتمع غزة ومعرفة أهمية التخصصات التقنية والمهنية في قطاع غزة بما يناسب سوق العمل، وآخر محطة هي جامعة الأزهر للتعرف على التخصصات النوعية والجديدة التي تقدمها الجامعة بناءً على سوق العمل.
أما المشاركة في الجولة مريم الملاحي، والتي نوهت أن الجولة تضم معلومات جديدة لم تكن تعلم عنها سابقاً، بحصولها على معلومات جديدة في كلية تدريب مجتمع غزة ومنها تم تغير الصورة والثقافة السائدة عنها بنسبة كبيرة لدى الشباب، ومعرفة مفتاح القبول لديهم أكثرمن 70% لخريجي الثانوية العامة بمعيار محدود، وأيضا معرفة التخصصات المقدمة التي توائم سوق العمل مع حرصهم على الجودة العالية من الخدمات وتعتبر هذه مختلفة عن باقي الكليات في قطاع غزة، لذلك التخصصات التقنية والمهنية تأخذ حيز كبير من السوق مقابل التخصصات الأكاديمية.
ومن جانبه قال المشارك نور حجاج، أكثر المحطات لفتت انتباهي اليها وزارة العمل، بأعداد الخريجين الهائلة الذين يبحثون عن فرصة عمل، وأيضا أعداد كبيرة من العمال يبحثون عن فرصة عمل، والتعرف على الإجراءات التي تصدر من وزارة العمل مع الميزانية المحدودة للتخفيف من أعداد الخريجين والعمال، وأتفق مع سابقيه بالحصول على معلومات جديدة من كلية تدريب مجتمع غزة وغير متوقع بتقديمها تخصصات مهنية تلائم بشكل كبير سوق العمل مع كفاءات عالية، ولكن يراوده شعور الحزن الآن أن الكلية تخدم فقط اللاجئين وهو “مواطن”، ومن ثم أتجهنا الى جامعة الأزهر لمعرفة التخصصات الجديدة التي تواكب سوق العمل.
Discussion about this post