غزة أونلاين – الخليل
ناديا السيد في الأربعينية من عمرها بدأت في العمل كسائقة تاكسي مطلع العام الجاري، لتُصبح أول امرأة في فلسطين تُمارس المهنة المُتعارف عليها أنها مُحتكرة على الرجال.
حيث افتتحت نادية مكتب تاكسيات يختص بنقل النساء و الفتيات فقط، بعد أن عملت كسائقة تاكسي مطلع العام الجاري،متحدية النظرة الذكورية و الرفض لممارستها مهنتهم، لتستمر في عملها وسط ترحيب واسع من النساء لمهنتها.
و تُبين ناديا و هي أُم لخمسة أبناء أكبرهم يبلغ من العُمر 31 عاماً، أنها تشعر بالسعادة في عملها كسائقة أجرة، مضيفة أن “النساء يشعرن بالراحة عندما يجدن امرأة مثلهن تقود سيارة الأجرة، و لا يشعرن بالضغط مثلما ينقلهن سائق تاكسي رجل لا سيما لو كان طريقهن طويلاً، وأن تكون امرأة مع امرأة شيئا مريحاً، خاصة لو كانت رحلة النسوة طويلة و بعيدة”.
و تعقيباً على دخول المرأة الفلسطينية عالم قيادة المركبات العامة في فلسطين دعا المُحلل الاقتصادي حسن الرضيع إلى ضرورة زيادة نصيب المرأة في المشاركة السياسية والمجتمعية عبر زيادة التمثيل.
وبينت أن مساهمة المرأة في الاقتصاد الفلسطيني منخفضة جداً ولا تشكل سوى 14% من نمو الناتج، في حين تقترب مساهمة المرأة مع مساهمة الرجل في الاقتصاد الإسرائيلي.
Discussion about this post