• تواصل معنا
  • من نحن
  • English
11 °c
Gaza City
12 ° Sat
12 ° Sun
11 ° Mon
12 ° Tue
:: مجتمع شبابي رقمي ::
الأحد, فبراير 28, 2021
  • الرئيسية
  • GoExtra
  • GoPal
  • GoStory
  • GoLive
  • GoLocation
  • Number
  • في الشارع
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • GoExtra
  • GoPal
  • GoStory
  • GoLive
  • GoLocation
  • Number
  • في الشارع
No Result
View All Result
:: مجتمع شبابي رقمي ::
No Result
View All Result

​هكذا أصبحت حنين أما لشقيقها سالم

يوليو 9, 2017
in تقارير
0
​هكذا أصبحت حنين أما لشقيقها سالم

غزة أونلاين – غزة – يحيى اليعقوبي

التاسع من تموز، يوم صعب عاشته “منطقة الشجاعية” بمدينة غزة، قصف و لهب و حمم طالت البشر و الشجر و الحجر، و في غمرة هذه الأجواء و الأحداث في يوم دراماتيكي كانت “منال قنديل” (40 عاما) تعيش لحظات صعبة و قاسية أيضا، فطفلها الذي احتضنته تسعة أشهر في رحمها على وشك إبصار الحياة، إذ باغتها ألم المخاض.

بدت أكثر سعادة لإستقبال الوافد الجديد في شهر رمضان؛ تسابق الزمن، لا تأبه بما يدور في الخارج، تنتظر ضمه بين ذراعيها، تتجول مع ألم المخاض بدون إدراك ذهابا و عودة في كل أرجاء المنزل، و كأنها تلقي نظرة أخيرة على البيت.

ما قبل الغياب

على عتبات باب المنزل، “اعتني بإخوتك سأغيب ليومين” .. قالتها منال لإبنتها الكبرى “حنين” (23 عاما) التي كانت حينها تبلغ عشرين عاما، و غادرت إلى المستشفى القريب من منزلها، في تلك التفاصيل، كانت المفاجأة أنها أُصيبت بنزيف شديد بعد الولادة، نقلت على إثرها لمستشفى الشفاء، تحت القصف، و أزيز الرصاص يصدح من حولها، لتفارق الحياة هناك.

كأنه حدسٌ داخلي، أفصحت الأم لحماتها بما تعانيه من تعب و ألم، و بشعورها بأنها سترحل عن الحياة، و بحب الأم لإبنتها، أوصتها بالاعتناء بطفلها في حال حدث أي مكروه معها.

أخبرت الأم ابنتها “حنين” أنها ستغيب ليومين، و لكنها غابت للأبد، في مشهد يصعب تخيله، يعود فيه إلى البيت المولود بلا أمه، ليكون بين ذراعي والده، و قد سُمي الرضيع “سالم” على اسم عمه الذي استشهد صباح العاشر من تموز، و ليس “أمير” كما كانت تود والدته تسميته.

في البداية، تحطمت قلوب إخوته على قارعة الألم، فكانوا لا يريدون رؤية الوافد الجديد، يشعرون أنه سبب رحيل أمهم عنهم، فتربى في بيت خاله، و هناك إعتنت به تلك العائلة كثيرا، و بعد فترة بسيطة طلبت الشقيقات الستة الذهاب إلى ذلك البيت ليقمن بتربيته، فتغير الوضع، و أسر هذا الصغير قلوب أخواته اللاتي تعلقن به، و هكذا أصبح بالنسبة لهم “الحياة” و وجوده يعني لهن الكثير، يتألمن عندما يمرض، و يتمنين أن “لو كان المرض من نصيبهن ليبتعد عن الصغير”.

مرت الأيام تلو الأيام، و كان “سالم” على موعد مع الحزن الذي لم يعد يجهله، لتصبح جدته أمه الثانية، رغم كبر سنها، نزلت من أعلى عتبات السنين و سحبها العمر مرة أخرى كي تربي طفلا صغيرا تعلق بها، يسأل عنها أينما تغيب عنه.

أما شقيقته الكبرى “حنين”، كانت كسفينة أُلقِيَت له على شواطئ الأمل الغائب، خلف أسوار الفراق؛ تتخطى الصعوبات في تربية طفل يعاني من حساسية شديدة في صدره، نتيجة ضعف المناعة، كانت مجرد طالبة جامعية، تجهل أصول التربية، لكن الظروف أجبرتها على تقمص دور الأم في الاعتناء، ليس بسالم فحسب بل بكل الإخوة، تذكر توصيات أمها لها قبل مغادرتها المنزل بالاعتناء بإخوتها.

تعبر حنين عن حبها لشقيقها الطفل و بشدة تعلقها به: “سالم شقي، وحركاته كثيرة، و كلامه ممتع، يثير إعجاب الآخرين، يخلق جوا رائعا في البيت، نفتقده كثيرا عندما يذهب إلى بيت عمي أو عمتي للعب مع أولادهم، هو نعمة من الله، و أعظم هدية تركتها لنا أمي بعد غيابها”.

لكن دور الأم هذا جعلها تبكي تارة وتفرح تارة أخرى، تبكي حينما يناديها أمي، ليذكرها كل يوم بذكريات أليمة، وتفرح كثيرا بكلامه وحركاته التي أسرت قلوب الأقرباء والمحبين، وتفرح كذلك عندما تجده يحسن التعرف على ملامح أمه من بين الكثير من الصور.

دور قبل الأوان

تعترف حنين لنا: “لم يكن لدي أدنى مسؤولية تجاه إخوتي في حياة أمي، و لكن بعد رحيلها قمت بدور الأم، إلى جانب دراستي الجامعية، فكانوا هم أول مسؤولياتي”، ما زالت تتحدث عن هذا الإختبار الجديد: “حاولت أن أقوم بكل ما بوسعي من تحضير دروسهم وإعداد الطعام، و شراء ملابس لهم، و الذهاب للطبيب عند مرض أحدهم، إلى جانب العناية و الإهتمام بأخي، بل هو ابني الذي لم أنجبه”.

ما زالت تفاصيل مشاهد الحرب في تلابيب ذاكرتها، توضح: “في أيام الحرب، ذهبت أنا وأبي و أخي إلى بيت عمتي القريب لمنزلنا، و لكن وأثناء عودتنا قصفت طائرات الاحتلال أراضي زراعية من حولنا، بسرعة حاولنا الركض نحو المنزل، لتجد والدتي تقف على باب البيت، والخوف يعتصر قلبها، بصوت خافت ممزوج بالاضطراب تسألهم: (هل أصابكم مكروه ما؟)”.

تحتسي حنين جرعة من الصمت، ثم تواصل: “كانت تخشى فقداننا، و لكنا نحن من فقدناها”.

فقد سالم حضن أمه وحنانها منذ ولادته، ليكون أكثر ما يؤلم إخوته أنها توفيت في يوم ميلاده، و عن ذلك تقول حنين: “كيف سيتقبل سالم أن أمه ماتت في هذا اليوم؟ هل سيكره يوم ميلاده عندما يكبر مثلما يكرهه بقيت إخوته؟ أيحتفلون بيوم ميلاده أم يحزنون على فراق ورحيل أمهم بعيدا عنهم؟!”.

الجميل في هذا الطفل، أنه حينما ينظر إلى صورة الأم المعلقة على حائط المنزل، ويبدأ النقاش مع كل ضيف يأتي إليهم حول الصورة ذاتها، فيخبرهم: “هذه ماما”، رغم أنه لم يرها، “وين ماما؟”.. أما هذا فتساؤل اختباري من الضيوف، ليكون الرد بجواب بريء من هذا الطفل الصغير: “هي عند الله في الجنة”.

هذه اللوحة لم تكتمل بعد، فما يزال “سالم” يدهش الكثيرين بأنه يستطيع تمييز صورة أمه وملامح وجهها، حاز على محبة واهتمام الجميع، يصفه المحيطون بحب بأنه: “كثير الكلام والأسئلة”، وهذا أحد أسباب الحب، حتى أصبحت شقيقاته الستة أمهات له من بعد رحيل أمهن.

ستكبر يا “سالم”، وسيخبرونك أن أمك كانت متشوقة لقدومك، تجهز لك ملابس جديدة وكأنك طفلها الأول، تريد أن تسميك “أمير”، سيفتقدها رمضان العائلة الذي تخلل يوم وفاتها وميلادك، ستفتقدها الموائد وستغيب نكهة طعامها، وسيفتقد أبناؤها نصائحها، وحديثها، وستذكرون توصياتها لهم بالاعتناء ببعضهم البعض وبالمحافظة على ترابط الأسرة والتنشئة السليمة.

المصدر : فلسطين أون لاين

 

Related Posts

ضمن مبادرات المساءلة المجتمعية المنتدى الاجتماعي التنموي ينظم بالشراكة مع الائتلاف من اجل النزاهة والمساءلة جلسة حول الرقابة على المقاصف المدرسية
تقارير

ضمن مبادرات المساءلة المجتمعية المنتدى الاجتماعي التنموي ينظم بالشراكة مع الائتلاف من اجل النزاهة والمساءلة جلسة حول الرقابة على المقاصف المدرسية

أغسطس 1, 2019
باب جديد تفتحه مؤسسة EducAid على الحياة المستقلة والاعتماد على الذات مستهدفة الاشخاص ذوي الاعاقة
تقارير

باب جديد تفتحه مؤسسة EducAid على الحياة المستقلة والاعتماد على الذات مستهدفة الاشخاص ذوي الاعاقة

مايو 10, 2019
تحدي CadiDayلمناهضة أشخاص ذوي الإعاقة
تقارير

تحدي CadiDayلمناهضة أشخاص ذوي الإعاقة

يناير 27, 2019
فريق طلابي بالجامعة الإسلامية يحصد المركز الاول في مسابقة Hult Prize
تقارير

فريق طلابي بالجامعة الإسلامية يحصد المركز الاول في مسابقة Hult Prize

يناير 7, 2019
“سشولها صح” حملة يطلقها شباب Yalla Lead
تقارير

“سشولها صح” حملة يطلقها شباب Yalla Lead

يناير 1, 2019
عطاء من القلب لزرع الأمل لأصحاب الألم في غزة
تقارير

عطاء من القلب لزرع الأمل لأصحاب الألم في غزة

يناير 1, 2019

Discussion about this post

احدث ما نشر

فلسطين تدخل موجة جديدة من كورونا

فلسطين تدخل موجة جديدة من كورونا

فبراير 26, 2021
الأراضي الزراعية تغرق!

الأراضي الزراعية تغرق!

فبراير 25, 2021
غزة تبدأ التطعيم ضد كورونا

غزة تبدأ التطعيم ضد كورونا

فبراير 24, 2021
حادث مروع بأكثر من 100 سيارة!

حادث مروع بأكثر من 100 سيارة!

فبراير 23, 2021
:: مجتمع شبابي رقمي ::

© 2020 - شبكة شبابية اعلامية مستقلة.

تابعونا

No Result
View All Result
  • Account
  • Activity
  • All Groups
  • Default User Group
  • Forgot Password
  • Groups
  • Login
  • Login
  • Logout
  • Members
  • My Profile
  • Password Reset
  • Privacy Policy
  • Register
  • Registration
  • Social Stream
  • Submit New Blog Post
  • User
  • ارسال خبر
  • الرئيسية
  • الرئيسية.
  • الصفحة الرئيسية 2
  • الصفحة الرئيسية 3
  • الصفحة الرئيسية 4
  • الصفحة الرئيسية 5
  • غزة اونلاين
  • فرص
  • من نحن

© 2020 - شبكة شبابية اعلامية مستقلة.